وصفت شخصيات قبطية مصرية، زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كاتدرائية الأقباط في العباسية، بأنها تؤكد التسامح الذي تدعو له السعودية، ونبذها للتطرف بكافة أشكاله.
وأوضح الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ومقرر لجنة الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة في تصريحات صحفية، أن الزيارة تقدم دلالات كاشفة ومؤكدة على صحة الطريق الذي تنتهجه الدولة العربية الكبرى وأحد جناحي الأمن والقوة في العالم العربي نحو الإصلاح والتسامح وتعزيز روح الإخاء والمحبة بين الأديان والثقافات؛ وهي سياسة رشيدة يحبها العالم وترضيها الأديان.
وأضاف: نقول للأمير الشاب نحن معك ونؤيد ما تفعله من خطوات جادة وقوية على الأرض، تفتح الطريق للحداثة والتنمية والإصلاح ومحاربة التطرف والتعصب، وزيارتك لنا ولكنيستنا تأكيد جديد منك على جدية خطواتك، وتصرف محمود ونبيل يؤكد أن السعودية تقدم من قلب الكنيسة المصرية رسالتها للعالم، وهي أنها -وهي دولة المقدسات الإسلامية ودولة الرسالة- تقف مع الأديان الأخرى وتبادل أصحابها حبا بحب، وتمد أيديها لهم بالسلام والمحبة والتآخي دون تعصب أو إقصاء أو كراهية.
وأضاف: كأقباط، ندعو لولي العهد السعودي أن يوفقه الله ويكلل جهوده ومسعاه بالنجاح، فما يفعله يعود بالخير والرخاء على الأمة والمنطقة بأسرها، ويجعل الحب والتعايش بين الجميع منهجا وديدنا يقضي على كافة أجواء التطرف والإرهاب ويجعل البيئة صالحة لزراعة كل القيم والمثل العليا التي تدعو إليها الأديان السماوية كافة.
وقال المفكر القبطي كمال زاخر إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تبعث برسائل عديدة، منها ألا يزايد أحد على أن السعودية هي الدولة التي تقود العالم الإسلامي، وتقع فوق أراضيها كافة المقدسات الإسلامية، كما أن الدولة التي لا يزايد أحد على دفاعها عن الإسلام والمسلمين والتي تحمل رايتهم، تمد يديها لأصحاب الديانات الأخرى وتغلق المجال أمام أي تشدد أو تطرف أو نظرة سلبية للمسيحيين سواء في مصر والعالم.
ويضيف أن الرسالة الثانية مفادها أن الجيل الذي يقوده الأمير الشاب يدعو للوسطية والإسلام الحقيقي المعتدل، مما يعطي لنا بارقة أمل نحو مستقبل أفضل، ووجب علينا جميعا -مسلمين ومسيحيين- أن ندعم هذا الأمير الشاب الذي يحتاج منا جميعا المساندة والتكاتف في سبيل تحقيق مسعاه.
وبين أن هناك رسالة أخرى وهي مضي السعودية في إصلاحاتها، وأنها تمد يدها بالسلام لأصحاب الديانات الأخرى، وتقول لهم نحن معكم نفتح صفحة مليئة بالحب والتعايش والإخاء، لافتا إلى أن الرسالة الرابعة هي أن الإصلاحات جادة وتسير بخطي ثابتة وبالأفعال لا بالأقوال.
وأوضح الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ومقرر لجنة الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة في تصريحات صحفية، أن الزيارة تقدم دلالات كاشفة ومؤكدة على صحة الطريق الذي تنتهجه الدولة العربية الكبرى وأحد جناحي الأمن والقوة في العالم العربي نحو الإصلاح والتسامح وتعزيز روح الإخاء والمحبة بين الأديان والثقافات؛ وهي سياسة رشيدة يحبها العالم وترضيها الأديان.
وأضاف: نقول للأمير الشاب نحن معك ونؤيد ما تفعله من خطوات جادة وقوية على الأرض، تفتح الطريق للحداثة والتنمية والإصلاح ومحاربة التطرف والتعصب، وزيارتك لنا ولكنيستنا تأكيد جديد منك على جدية خطواتك، وتصرف محمود ونبيل يؤكد أن السعودية تقدم من قلب الكنيسة المصرية رسالتها للعالم، وهي أنها -وهي دولة المقدسات الإسلامية ودولة الرسالة- تقف مع الأديان الأخرى وتبادل أصحابها حبا بحب، وتمد أيديها لهم بالسلام والمحبة والتآخي دون تعصب أو إقصاء أو كراهية.
وأضاف: كأقباط، ندعو لولي العهد السعودي أن يوفقه الله ويكلل جهوده ومسعاه بالنجاح، فما يفعله يعود بالخير والرخاء على الأمة والمنطقة بأسرها، ويجعل الحب والتعايش بين الجميع منهجا وديدنا يقضي على كافة أجواء التطرف والإرهاب ويجعل البيئة صالحة لزراعة كل القيم والمثل العليا التي تدعو إليها الأديان السماوية كافة.
وقال المفكر القبطي كمال زاخر إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تبعث برسائل عديدة، منها ألا يزايد أحد على أن السعودية هي الدولة التي تقود العالم الإسلامي، وتقع فوق أراضيها كافة المقدسات الإسلامية، كما أن الدولة التي لا يزايد أحد على دفاعها عن الإسلام والمسلمين والتي تحمل رايتهم، تمد يديها لأصحاب الديانات الأخرى وتغلق المجال أمام أي تشدد أو تطرف أو نظرة سلبية للمسيحيين سواء في مصر والعالم.
ويضيف أن الرسالة الثانية مفادها أن الجيل الذي يقوده الأمير الشاب يدعو للوسطية والإسلام الحقيقي المعتدل، مما يعطي لنا بارقة أمل نحو مستقبل أفضل، ووجب علينا جميعا -مسلمين ومسيحيين- أن ندعم هذا الأمير الشاب الذي يحتاج منا جميعا المساندة والتكاتف في سبيل تحقيق مسعاه.
وبين أن هناك رسالة أخرى وهي مضي السعودية في إصلاحاتها، وأنها تمد يدها بالسلام لأصحاب الديانات الأخرى، وتقول لهم نحن معكم نفتح صفحة مليئة بالحب والتعايش والإخاء، لافتا إلى أن الرسالة الرابعة هي أن الإصلاحات جادة وتسير بخطي ثابتة وبالأفعال لا بالأقوال.